Back to News
لن نقبل باي حكومة بل بحكومة قادرة على تحمل المسؤولية وجامعة

لن نقبل باي حكومة بل بحكومة قادرة على تحمل المسؤولية وجامعة

كانون الثاني 19, 2014
لن نقبل باي حكومة بل بحكومة قادرة على تحمل المسؤولية وجامعة

 

اكد رئيس حزب الكتائب الرئيس أمين الجميّل اننا لن نقبل باي حكومة بل بحكومة جامعة قادرة على تحمل المسؤولية وقال في مؤتمر صحافي عقده يعد ظهر اليوم في بكفيا: منذ البداية كان موقفناواضحالجهة تشكيل حكومة قادرة على تحمل مسؤولياتها في الظرف الراهن لمعالجة امور الناس الملحة وحاجاتهم وامنهم. فمع كل المأسي التي نواجهها على الصعيد الأمني نرى ان لا من يحاسب ويراقب ويحمي المواطنين، فالحكومة والأجهزة تعتبر نفسها في اجازة . واشار الى ان الإقتصاد اللبناني يعاني من مضايقات وفراغ ولا من يسأل وليس هناك حكومة تتحمل مسؤوليتها.

وأشار الى ان هناك استحقاقات وتداعيات ولا سيما منها تداعيات الازمات الخارجية ومنها الازمة السورية حيث ان عدد اللاجئين السوريين فاق المليون نازح، سائلا: من يهتم بهؤلاء؟ ومن يبحث الامر مع المجتمع الدولي؟ فهل من المعقول ان ربع سكان لبنان أصبح من النازحين؟ واشار الرئيس الجميل الى زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للكويت طلبا لمساعدات للنازحين في لبنان ولكنه سأل من سيتابع الأمر اذا لم يكن هناك جهاز حكومي يقوم بذلك؟
وأسف الجميّل لأن احدا في لبنان لا يتحمل المسؤولية، مشيرا الى المسائل الديبلوماسية من ملف مؤتمر جنيف 2 الى موضوع النووي الإيراني وتداعياتهما على الوضع اللبناني. وراى ان كل شيء في لبنان اصبح بالوكالة لا احد يتحمل المسؤولية ومن يزور لبنان من المسؤولين او الدبلوماسيين يجد ان من يحاوره هو محاور بالوكالة و بدل عن ضايع" ولبنان يدفع الثمن، مشددا على ان ما يهمنا هو أمن الناس وامن البلد و ومستقبل بلد، مطالبا بتشكيل حكومة الحد الادنى اي حكومة تتحمل مسؤوليتها في هذه الظروف.
ورأى ان الحكومة هي تحضير لاستحقاقات مهمة ومنها ثلاثة استحقاقات أساسية: انتخاب رئاسة الجمهورية، وسال كيف يمكننا مواجهة هذا الإستحقاق اذا لم نشكل حكومة وتحقيق حد ادنى من التوافق لتسيير عجلة الدولة، من هنا نطالب بحكومة تحضر لهذه الانتخابات والتي على اثرها ستتشكل حكومة جديدة ستحضر بدورها لقانون انتخابي وهو مهم ومفصلي ومصيري وتحضر كذلك للانتخابات النيابية.
واعتبر ان الحكومة محددة بالوقت وبالصلاحيات ولمهمات مختصرة للتحضير للانتخابات الرئاسية، من هنا فان المرحلة محددة لهذا الهدف بالذات ولا يهمنا ان ينتصر هذا الفريق على ذاك انما يهمنا ان ينتصر لبنان وتتحقق الاستحقاقات باقل ضرر ممكن وبنجاح وتتحقق بالتالي مصالح المواطنين اللبنانيين.

وأكد الرئيس الجميّل ان هذه مسؤولية الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية مشددا على اننا نتواصل باستمرار مع الرئيس سعد الحريري الذي تشاورنا معه اليوم ونتواصل مع فخامة الرئيس ميشال سليمان وكل المعنيين بالأمر ومع الفريق الاخر بطريقة او بأخرى لنصل الى حكومة ترضي الضمير وتحقق مصالح الناس.

وشدد الرئيس الجميل على اننا لن نقبل باي حكومة بل بحكومة قادرة على تحمل المسؤولية وجامعة وعندما يعرض الامر علينا فموقفنا ايجابي انما هذا لا يعني ان الأمور انتهت وحسمت، فيدنا ممدودة ونريد حكومة قادرة ويبدو ان ذلك يتحقق، ونحن لا يمكن ان نتنكر لشيء كنا طالبنا به سابقا، انما لم يُحسم شيء قبل بلورة كل الأمور، لاننا نريد حكومة متوازنة قادرة وبشراكة حقيقية لنتحمل مع بعضنا البعض المسؤولية لمواجهة الإستحقاقات الخارجية والداخلية .

وختم الرئيس قائلا: على ضوء الإنتخابات النيابية التي ستحصل في الخريف القادم عندئذ يكون لبنان استقر أكثر وانطلق مجلس نيابي يمثل حقيقة كل الناس، وهو من سيحدد الخيارات الوطنية النهائية للمستقبل القريب.