Back to News
نرفض الذميّة واسقاطها يتمّ بالشراكة بين المسيحيين والاسلام المعتدل

نرفض الذميّة واسقاطها يتمّ بالشراكة بين المسيحيين والاسلام المعتدل

آذار 17, 2014
نرفض الذميّة واسقاطها يتمّ بالشراكة بين المسيحيين والاسلام المعتدل

الرئيس الجميّل حاضر في زوريخ:
نرفض الذميّة واسقاطها يتمّ بالشراكة بين المسيحيين والاسلام المعتدل

بدعوة من المنظّمة الدولية للتضامن المسيحي ألقى الرئيس أمين الجميّل محاضرة في زوريخ - سويسرا بعنوان: "الحفاظ على التعددية في الشرق الأوسط: خيار أم ضرورة؟ "
وقد حذّر من آثار أزمة التعددية في الشرق الاوسط الذي يفتقر الى الديمقراطية ويشهد تزايد الاصولية الدينية التي تطال كل المنطقة.
وفي الحلول المفترضة، دعا الرئيس الجميّل الى سلة اجراءات واصلاحات يأتي في مقدمها الديمقراطية والحرية، واحترام التعددية التي تشكل ضرورة وليست خياراً، وإرساء الاستقرار في الشرق الاوسط كأولوية ملحة وشرط ضروري لاي حل، والتوصّل إلى تسوية عابرة لدول تشهد سيلاً من التقلبات، وبالأخصّ سوريا، ومضاعفة الجهود الدبلوماسية وجهود صنع السلام خاصة بعد فشل جنيف 2.
وبين الحلول أيضاً بناء الديمقراطية لتشجيع التعدّدية بشراكة بين المسيحية والاسلام المعتدل، وتقديم المساعدة من قبل الشركاء الدوليين. كما دعا الرئيس الجميّل الى ترسيخ اليقظة العربية واصلاح المؤسسات من خلال اعتماد "خطة مارشال العربية" القائمة على وعد بالشراكة من اجل تعزيز الانفتاح، والشفافية، وتداول السلطة، وتشجيع المواهب العربية ولاسيّما الشباب، على التعاون وتخطّي كل الحدود الطائفية، والعرقية والوطنية، ثمّ بناء العلاقات الدائمة مع الشركاء الدوليين، وبالأخصّ في أوروبا وأميركا الشمالية.

.