Back to News
          الجميل استقبل وفد المستقبل: تعطيل المؤسسات نهج قاتل لن يوفر أحدا والانقاذ يبدأ بانتخاب الرئيس

الجميل استقبل وفد المستقبل: تعطيل المؤسسات نهج قاتل لن يوفر أحدا والانقاذ يبدأ بانتخاب الرئيس

حزيران 09, 2015
          الجميل استقبل وفد المستقبل: تعطيل المؤسسات نهج قاتل لن يوفر أحدا والانقاذ يبدأ بانتخاب الرئيس

استقبل الرئيس أمين الجميل، في بيت الكتائب المركزي في الصيفي ظهر اليوم، وفدا من كتلة "المستقبل" ضم النواب: احمد فتفت، جمال الجراح، هادي حبيش، رياض رحال وأمين وهبة، وشارك في اللقاء النواب: ايلي ماروني، سامي الجميل، فادي الهبر وسامر سعادة، وتم خلال بحث الوضع في عرسال و"تعطيل عمل المؤسسات".

الجميل
ورحب الرئيس الجميل بعد اللقاء بهذه الزيارة، مؤكدا "تضامن الكتائب والمستقبل في السراء والضراء". وإذ اعلن انه "كانت هناك وجهة نظر موحدة"، اكد نقطتين: اولا المنحى التعطيلي أكان على مستوى انتخاب رئيس الجمهورية واعمال مجلس الوزراء وقيادة الجيش". واعتبر انه "بات نهجا"، ووصف هذا الامر ب"القاتل في الوقت الحاضر"، مشيرا الى انه "منحى انتحاري لن يوفر لا المعطلين ولا الاطراف الآخرين الذين يحاولون انقاذ الدولة من هذا المستنقع".

وأوضح اننا "بحثنا في الطرق الفضلى لمعالجة التعطيل الذي يشكل انقلابا على الدستور والمؤسسات ومصلحة لبنان العليا".

وتطرق الى سلوك "حزب الله" في لبنان من عرسال وغيرها، معتبرا ان "المقاربة المذهبية وبغض النظر عن صواب القضية التي يطرحها فهي ستأخذ في النهاية منحى مذهبيا وهذا الامر لا يخدم البلد ولن يقبل أي مكون بالتنازل لمصلحة مكون آخر بما فيه الدفاع عن الوطن". وشدد على ان "لا خلاص إلا بأن تصب كل الجهود في اطار وطني وطرح وطني اكان بالنسبة الى عرسال او للحكومة".

وحذر من ان "الوطن في خطر بسبب التهديدات التي تأتي من الخارج والحراك في المنطقة الذي يؤثر على لبنان، وبسبب الخطر الاسرائيلي، ولان الوحدة الوطنية مفقودة ولا تترجم بشكل صحيح ولا تتضافر الجهود لحماية الوطن والمواطنين".

ورأى ان "هناك محاذير كبيرة على الصعيد الوطني والإجتماعي وهناك قضايا كثيرة عالقة في مجلس الوزراء تتعلق بحياة المواطنين"، واعتبر ان "الأمور تطرح بشكل خاطئ وفوقي ولا يمكن البلد تحمل تبعات ذلك". ودعا الى "انتخاب رئيس جمهورية في اقرب وقت وتحريك عجلة الحكومة ومجلس النواب وبهذه الطريقة ننقذ الوطن".

سئل الرئيس الجميل عن سبل وقف التعطيل، فأجاب: "هذا الموضوع نال حيزا كبيرا اليوم واتفقنا البقاء على تواصل في ما بيننا والتواصل ايضا مع دولة الرئيس تمام سلام لنجد افضل الطرق لمواجهة هذا التعطيل".

النائب فتفت
وقال النائب فتفت اثر اللقاء: "تشرفنا بزيارة الرئيس الجميل باسم كتلة المستقبل ونحن نعتبر حزب الكتائب الحليف الدائم والصدوق. وقال:" ما يقوم به البعض من تهديد لعمل مجلس الوزراء امر مرفوض، لان مصالح الناس اكبر ولا يجوز ان يعتبر اي فريق ان لديه صلاحية تعطيل الحكومة لان تعطيل عملها هو تعطيل لعمل اللبنانيين جميعا، مضيفا: "هناك امور اساسية تطرح في مجلس الوزراء كرواتب الموظفين، والتعيينات الامنية، ومواضيع أخرى تهم ابسط الاشخاص كالتصدير الزراعي الذي يجب ان يخصص له 120 مليون ليتمكن اللبنانيون من تصدير ما يفوق المليار دولار من البضائع".

وتابع: "ان من يعطل الحكومة يعطل شؤون الناس من دون استثناء، وهناك تفاهم كامل مع حزب الكتائب على رفض تعطيل الحكومة بالرغم من ان هناك احيانا بعض علامات الإستفهام عديدة حول عمل الحكومة وما يجري داخلها والحاجة الى تنسيق اكبر بكثير في ما بيننا من ناحية انتاج هذه الحكومة وكيف يجب ان تتخذ القرارات نهائيا".

واضاف: "تحدثنا في موضوع عرسال وما يجري في الجرود والمعارك الحقيقية او الوهمية كوجود مالك ابو التلي في عرسال، والذي تبين بعد زيارة اهالي العسكريين لابنائهم انه موجود في الجرود"، مشيرا الى ان "هناك كلاما تحريضيا يتحضر لعرسال ولكل لبنان وعلى الجيش اللبناني وكأنه يقصر في واجباته. الوزير مقبل اكد ان الجيش يقوم بواجبه ولديه كل الامكانات شرط الا يضع احد عليه "فيتو"، وان يسمحوا له ان يكون فاعلا على كل الأراضي والحدود اللبنانية من دون استثناء والا يكون هناك سلاح غير سلاحه لأن التشكيك بالجيش خطير".

وقال: "الجيش قوي ولديه الامكانات ويتمتع بدعم دولي وعربي واكبر دليل على ذلك هو القرار 1701 الذي يطلب من الدولة عبر الجيش ان تحمي كل حدودها وفي حال لم تستطع فعندها تساعدها قوات "اليونيفيل"، وأكدنا التزامنا "اعلان بعبدا" الذي يطلب من الجميع الكف عن التدخل في الاوضاع في سوريا".

واعتبر انه "لا يمكن حل أي مشكلة جديا الا بانتخاب رئيس للجمهورية"، مشيرا الى ان "المعطلين كشفوا أنفسهم انهم هم من يعطلون الدولة والمؤسسات وانتخابات رئاسة الجمهورية. وما نقوم به اليوم محاولة للسعي الى عدم الوصول الى فتنة كبيرة في البلد وللمحافظة على الجيش ومؤسسات الدولة اللبنانية".

سئل هل يقبل الطرف الآخر توسيع القرار 1701 ليشمل الحدود الشرقية بين لبنان
وسوريا، فأجاب: "من الواضح ان الطرف الأخر رفض كليا ان يكون لليونيفيل أي دور على الحدود، لأنه يريد إبقاء الحدود مفتوحة لنقل السلاح بين لبنان وسوريا، ولكن هذا ليس من مصلحة لبنان، مصلحة البلد هي في دعم الجيش بكل الامكانات بالعدد والعدة والغطاء السياسي والتمويل، ولدى الجيش ايضا قرار عربي ودولي لمساعدته".