Back to News
ندوة حول مغزى اتفاق الزبداني الفوعة وكفريا في بيت المستقبل

ندوة حول مغزى اتفاق الزبداني الفوعة وكفريا في بيت المستقبل

آذار 04, 2016
ندوة حول مغزى اتفاق الزبداني الفوعة وكفريا في بيت المستقبل

 

استضاف بيت المستقبل بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور حلقة نقاش حول "مغزى اتفاق الزبداني – الفوعة وكفريا، هل هو منطلق لتوزيع إتني جديد في الشرق الأوسط ؟"، بمشاركة باحثين وديبلوماسين وخبراء من لبنان والعراق وسوريا.
وحضر مشاركا، مدير مكتب مؤسسة كونراد أديناور – مكتب سوريا والعراق ولبنان نيل ورمر. وشارك أيضا عضو مجلس النواب العراقي النائب أحمد الجبوري، ووزير الدولة العراقي السابق علي الدباغ، والناشطة في الإئتلاف الوطني السوري عليا منصور. كما شارك الوزيران السابقان روجيه ديب وخالد قباني ونخبة من الباحثين اللبنانيين.
عالجت الندوة اتفاق الزبداني – الفوعة وكفريا وتداعياته على مختلف الأصعدة وتقييم أثره، وتحديد ما إذا كان يشكل حالة معزولة أم نموذجا قابلا للتكرار بما ينذر بفرز بشري على أساس الإنتماء المذهبي ويؤسس لإعادة توزيع سكاني في مسار إقليمي ضمن ما يعرف بالشرق الأوسط الجديد، خاصة وأن الاتفاق استند إلى واقع فرز مذهبي واضح بفعل ترحيل المواطنين السنّة من الزبداني والمواطنين الشيعة من الفوعة وكفريا.
الرئيس أمين الجميل الذي ترأس حلقة النقاش أثار مسألة الديموغرافيا في الجغرافيا داعيا إلى وقف التدهور ووضع حد للنفس التهجيري والتدميري. وخلص إلى أن المنطقة تشهد تحولا جذريا وأن الأنظمة الجديدة ستنهض مختلفة عن سابقاتها من منطلق أن الديمقراطية تحتم التعدد والتنوع.
وعالجت الحلقة قضايا ذات صلة مستقاة من المشاريع الداخلية والدولية التي تطرح بمثابة حلول منها ما يعرف بسوريا المفيدة، وسوريا الغربية الكبرى وأيضا الصغرى، وهي كلها نماذج غير قابلة للحكم، ولا يفيد حيازتها الوعاء الجيواستراتيجي الواقي.
وتشعبت المعالجات لتشمل التحولات التي أصابت الحركة العربية وحولتها من واقع نهضوي إلى إستثناء شوﭭيني (Chauvin) . كما تطرقت إلى واقع الأكراد في المنطقة وحق تقرير مصيرهم والإمكانات المتاحة أو الممنوعة لقيام دولة كردستان الكبرى.
ويعمل فريق عمل بيت المستقبل على أوراق العمل التي طرحت خلال حلقة النقاش ليصار في ضوئها إلى وضع ورقة تلخص مختلف الآراء والافكار والمفاهيم.