Back to News
نطالب بحكومة انقاذ لان وضع البلد لا يحتمل

نطالب بحكومة انقاذ لان وضع البلد لا يحتمل

نيسان 15, 2013
نطالب بحكومة انقاذ لان وضع البلد لا يحتمل

نطالب بحكومة انقاذ لان وضع البلد لا يحتمل.. الرئيس الجميّل بعد اجتماع المكتب السياسي: نأمل ان يشكل الرئيس سلام الحكومة في اسرع وقت وان يتعاون الرئيس بري كذلك لانجاز قانون انتخابات، وأخذنا قرارا بتشكيل لجنة طوارئ لمعالجة ملف النازحين توقف رئيس حزب الكتائب الرئيس أمين الجميّل بعد اجتماع المكتب السياسي الكتائبي عند موضوع النازحين السوريين واصفا اياه بالخطير جدا، ومن الضروري معالجته، لافتا الى انه ووفقا للارقام الرسمية فقد دخل فوق الـ 420000 ألف نازح، اضافة الى 250000 غير مسجلين، يضاف الى ذلك الفلسطينيون الذين نزحوا من سوريا وقال: هذا لم يعد موضوعا انسانيا واجتماعيا. وأعتبر الجميّل أن هذا الموضوع يجب أخذه من زاوية جديدة، مشيرا الى صرخات نسمعها من الاهالي، حيث بدأ النازحون يشكلون ثقلا وخطرا على النسيج الوطني في بعض المناطق، وقال: هناك ضرورة ملحة من حكومة تصريف الاعمال والحكومة العتيدة لاعطاء الموضوع الاولوية، لان لبنان لم يعد يحتمل هكذا وضع، موضحا اننا 4 ملايين لبناني وصار النازحون يشكلون 10% من عدد المواطنين، قائلا: بربكم اي دولة يمكنها تحمل هذه الارقام واستيعاب هذا العدد الهائل؟ ولفت الجميّل الى ان المكتب السياسي الكتائبي أخذ قرارا بتشكيل لجنة طوارئ على ان تجري احصاء اوليا وتتواصل مع المناطق ورفاقنا في القرى والمناطق والمخاتير والبلديات لدراسة الموضوع لغياب الشفافية الكاملة من قبل الادارة العامة، وأضاف: نحن نطلب أرقاما صحيحة وموضوعية عن اوضاع المناطق التي تستضيف هذا الكم من النازحين ومع كل تضامننا ومحبتنا وشعورنا الانساني وتعاطفنا معهم الا ان مصلحة البلد تهمنا على كل الصعد السياسية، الامنية، الاقتصادية والاجتماعية. وتمنى رئيس الكتائب انشاء سجل خاص على صعيد الامن العام، واجراء احصاء دقيق للرعايا السوريين النازحين، كما تمنى درس اقامة مخيمات لهؤلاء حفاظا على كرامتهم ولتأدية واجباتنا تجاههم ولتفادي مخاطر الوجود العشوائي في كل المناطق، لافتا الى اننا لسنا افضل من تركيا والاردن اللتين أنشأتا مخيمات لهؤلاء النازحين وأردف: بامكاننا ان نقوم بما قامت به هاتان الدولتان. الرئيس الجميّل تناول الموضوع الحكومي موضحا اننا كنا نطالب بحكومة انقاذ لان وضع البلد لا يحتمل، فهناك مواضيع داخلية أمنية، متوقفا عند ظاهرة الخطف لقاء فدية مالية، والوضع الامني في كثير من المدن وقال:" ندرك كل الاستحقاقات والتحديات وقد حصل تكليف الرئيس تمام سلام، مؤكدا اننا الى جانبه وسنساعده بكل ما نملك من قدرات، ومطالبا بحكومة قادرة لاتخاذ قرارات حاسمة على الصعيد الامني، السياسي والاقتصادي وان تتخذ كل القرارات الحاسمة والاجراءات والمبادرات للحفاظ على المصلحة الوطنية والتي هي في مقدمة اهتمامات الرئيس المكلف الذي أعلن عن حكومة مصلحة وطنية. وأردف: هذا في عهدته ونأمل في اسرع وقت ان يشكل الرئيس سلام الحكومة وان يتعاون الرئيس نبيه بري كذلك لانجاز قانون انتخابات في أسرع وقت، مشيرا الى ان اللجنة الفرعية ربما تلتئم قريبا. أضاف: هناك القانون المختلط ويفترض ان نصدر قانونا جديدا وان تنجز الحكومة الانتخابات حرصا على النظام البرلماني والمبدأ الديمقراطي في البلد، آملا ان تتشكل الحكومة وتواجه كل التهديدات والاستحقاقات الداهمة. الجميل توقف عند مناسبة 13 نيسان 1975 وقال: البعض احتفل بمناسبة 13 نيسان مذكرا بان الاحداث لم تبدأ في 13 نيسان انما سنة 1969 وبسبب الاحداث حصل اتفاق القاهرة الذي ألغيناه بالاجماع ،1987 واتت الحرب بين الجيش اللبناني والفلسطينيين عام 1973 وتراكمت الامور ووصلنا الى العام 1975 وتاججت وبدأت باغتيال الشهيد معروف سعد ومن ثم محاولة اغتيالي في سن الفيل ومن ثم بمحاولة اغتيال بيار الجميل في عين الرمانة وذهب ضحيتها الشهيد الكتائبي جوزف بو عاصي والبعض يختصرها بالبوسطة، مضيفا: نحن نفخر اننا مقاومة حقيقية منذ 1969 للدفاع عن لبنان والنظام الديمقراطي وسيادة لبنان وفخورون بالتضحية وبالشهداء في سبيل المصلحة العليا ونأمل تصحيح الذاكرة وان يكون كتاب التاريخ منصفا وليس اختصار الحرب اللبنانية بانها حادثة بوسطة. أسئلة: الرئيس الجميّل رد على أسئلة الصحافيين ولاسيما حول ما يحصل في الهرمل، وقال: "هناك طرف يهمه الفراغ في البلد وهو جاهز لملئه بمؤسساته وجيشه وامكانياته المالية وغيرها، مشددا على ان همّ الكتائب تعزيز المؤسسات الوطنية واعادة بناء الدولة، من هنا نطالب بحكومة قادرة تتحمل مسؤولياتها بوجه الفلتان الذي ينطلق من الشمال الى البقاع والجنوب وهذا لا يمكن وقفه الا بوقفة وطنية مسؤولة وحكومة تعيد الثقة بمؤسسات الدولة الوطنية". ولفت ردا على سؤال حول اقناع باقي الأفرقاء باقامة المخيمات للنازحين السوريين: الى ان موضوع المخيمات بديهي، داعيا من يملك حلا أخر الى تقديمه، ومكررا ان هذا الحل اعتُمد في العديد من الدول لان الانفلاش غير المسؤول وغير المنضبط لا يؤمن الحياة الكريمة والانسانية للنازحين كما انه ومن جهة الدولة هناك مشكلة امنية لا تحل الا من خلال المخيمات. وسئل : الا تتخوف ان تتحول تجربة المخيمات الى تجربة مماثلة للمخيمات الفلسطينية؟ اجاب:" نحن لا نفتش عن الحل الأفضل انما الأقل سوءا لمعاجة الوضع آنيا، فالانفلاش يشكل خطرا على سلامة البلد والمواطنين". سئل: المخيمات على الحدود ام في الداخل؟ أجاب: من الأفضل ان تكون على الحدود وتُمكن النازحين من العودة الى بلدهم اذا استتبت الاوضاع في سوريا. وعن الشأن الحكومي أكد الجميل:" اننا لن نستبق الامور بالنسبة لجهود الرئيس سلام الذي لديه كل دعمنا وسنتجاوب مع مبادراته، اما في موضوع الانتخابات فتمنى رئيس الكتائب بمحاذاة جهود الرئيس سلام بتشكيل الحكومة ان يقوم الرئيس بري بنفس الجهود من أجل انجاز قانون انتخاب بأسرع وقت ممكن، كاشفا ان الافكار باتت متقاربة. وردا على سؤال عما اذا كانت حقيبة الإتصالات العقبة الأساسية امام الحكومة اعلن الرئيس الجميل:" اننا لا ندخل بالمحاصصة، فالموضوع الحكومي أبعد من المحاصصة ومن حكومة مغانم، مُنبها الى ان البلد يمر باصعب مرحلة في تاريخه ونريد تضافر الجهود بمعزل عن الحصص والسجال العقيم". سئل: هل مطالبتكم بحكومة قادرة تميز عن مطالبة فريق 14 آذار بحكومة تكنوقراط؟ اجاب:" هل فريق 14 اذار لا يريد حكومة قادرة؟ كلنا نريد حكومة قادرة ونتعاون مع الرئيس تمام سلام لتكون الحكومة قادرة ولا اعتقد انه يتحدث عن حكومة تكنوقراط. سئل: هل القانون الأرثوذكسي اصبح احتمالا ثانيا لكم بعد القانون المختلط؟ اجاب: اننا نتداول مع التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وتيار المستقبل والحزب الإشتراكي والمستقلين بشأن القانون الافضل، مشيرا الى ان هناك اقتراحات عدة منها القانون المختلط والذي هناك على ما يبدو توافقا على خطوطه العريضة والاختلاف يبقى على التفاصيل. وختم الجميّل ردا على سؤال حول التشكيلة الحكومية المسربة منذ يومين: لا نريد ان نضع شروطا مسبقة على دولة الرئيس ولا نتوقف عند تسريبات من هنا ومن هناك، مكررا: نريد حكومة قادرة تتخذ وتواجه كل الاستحقاقات بدءا بقانون الانتخابات وان تتم الانتخابات ضمن المهل الدستورية، وإن تأجلت فلفترة وجيزة بسبب تقني، انما يفترض ان نتفق على قانون انتخابي وعندها نكون قد قطعنا ¾ الطريق