Back to News
 الرئيس الجميّل التقى مجموعة من رجال الأعمال واعلن لقناة الجزيرة: انتظر موقفا مسؤول من حزب الله يضع حدا لإقحام لبنان في الحرب السورية

الرئيس الجميّل التقى مجموعة من رجال الأعمال واعلن لقناة الجزيرة: انتظر موقفا مسؤول من حزب الله يضع حدا لإقحام لبنان في الحرب السورية

نيسان 07, 2017
 الرئيس الجميّل التقى مجموعة من رجال الأعمال واعلن لقناة الجزيرة: انتظر موقفا مسؤول من حزب الله يضع حدا لإقحام لبنان في الحرب السورية

علّق الرئيس أمين الجميّل في حديث عبر قناة الجزيرة على هجوم ادلب الكيميائي والرد الاميركي عليه، مشيرا الى اننا امام معضلة جديدة تقتضي معالجتها بشكل جدي وفوري لوقف المآسي التي يعيشها الشعب السوري.
واعتبر ان الاهتراء الذي أصاب الحلول السلميّة كان مدمرا لسوريا، وقد آن الاوان لتكون الحادثة الاخيرة وردة فعل الرئيس الاميركي دونالد ترامب انذاراً وحافزا ومنطلقا للامم المتحدة والاطراف الاقليمية والدولية المعنية لصوغ حل نهائي للمأساة السورية يقوم على الاستقرار والديمقراطية وحقوق الانسان.
وشكك الرئيس الجميّل في رده على سؤال لقناة الجزيرة في امكان بقاء النظام الحالي عنصراً ثابتاً في مستقبل سوريا.
وردا على سؤال حول احتمال ان يقوم حزب الله بردة فعل على الضربة الاميركية الاخيرة التي استهدفت قاعدة جويّة في سوريا، قال الرئيس الجميّل: ان لبنان هو من ضحايا الحرب السورية التي بلغت تداعياتها مختلف المستويات السياسية والامنية والاقتصادية، وملف النزوح وما يرتبه من اعباء يشكل احدى هذه التداعيات. من هنا يجب التنبه ووقف الإمعان في ربط النزاع بين البلدين، والعمل على فصل الحالة اللبنانية عن الوضع في سوريا، وهذه مهمة يجب ان يتحملها بمسؤولية وبموقف وجداني حزب الله الذي هو طرف في الحرب السورية، وعليه واجب الامتناع عن كل ما من شأنه اقحام لبنان في اتون هذه الحرب.
وخلص الرئيس الجميّل الى القول ان لا مفر من الجلوس حول طاولة واحدة لحل المشاكل بالحوار والطرق الديبلوماسية، لافتاً الى ان النظام الحالي غير قادر على إعادة الاستقرار الى البلاد المشروط بالانماء واعادة الاعمار، ولا اعتقد ان هناك دولا ستدعم سوريا طالما بقي النظام مولجاً بإدارة البلاد."
مجموعة من رجال الإقتصاد
هذا واستقبل الرئيس أمين الجميّل في مقره في بيت المستقبل سراي بكفيا ظهر اليوم الوزير السابق الان حكيم ومجموعة من رجال الإقتصاد ضمت كلا من السادة رينيه خلاط، اسعد ميرزا وفريد صيقلي وتم خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع على الساحة المحلية.
اثر اللقاء اعلن الوزير السابق حكيم: بحثنا خلال الزيارة التطورات والأحداث على الساحة المحلية ومواضيع سياسية آنية كقانون الإنتخاب وكيفية التوصل الى قانون انتخابي مقبول وواضح يسمح بإعطاء فرص للجميع للدخول الى المجلس النيابي، وقمنا ايضا بجولة افق لحالة النشاط الإقتصادي والتجاري في لبنان وكيفية تحسين الناحية الإقتصادية والإجتماعية فيه.
سئل: ما رأيك بما يحصل في المجلس النيابي من سلطة تنتقد نفسها؟
اجاب: هذه مسرحية تمت بالأمس، وتبين ان هناك تناقضا داخليا بين السلطة السياسية التي تدير البلد على الصعيدين الحكومي والنيابي. وقال: "المضحك المبكي هي الإعترافات التي سمعناها في المجلس امس والتي تظهر اعترافا ضمنيا بالفساد المستشري في الوزارات والرشاوى التي يتم تقاضيها في الجوارير وهذا امر غير طبيعي في اي بلد في العالم. وبما ان المجلس النيابي هو المؤسسة الرقابية الأولى، فانه يجب نيابيا ملاحقة كل الإعترافات التي تمت ومحاكمة القيمين عليها توصلا لتحسين الأوضاع، فالأولوية الأولى للدولة اليوم يجب ان تكون محاربة الفساد. ورأى انه بمجرد وقوف نائب في المجلس امام الحكومة واتهام الجميع فهذا يعني ان هناك مشكلة كبيرة، والموضوع ليس فقط موضوعا سياسيا انما موضوعا اجتماعيا اداريا داخليا، ومن هذا المنطلق يتبين ان حزب الكتائب هو خشبة الخلاص لأنه يدعو لتحسين الأمور ولإنهاء هذه الحالة الشاذة كونه يطمح الى دولة طبيعية والدولة اليوم ليست بطبيعية.