Back to News
الرئيس امين الجميل تبلّغ من صبرا هاتفياً ان المطرانين بخير قرب حلب

الرئيس امين الجميل تبلّغ من صبرا هاتفياً ان المطرانين بخير قرب حلب

أيار 08, 2013
الرئيس امين الجميل تبلّغ من صبرا هاتفياً ان المطرانين بخير قرب حلب

استقبل الرئيس أمين الجميل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي وفدا ضم: مطران جبل لبنان للسريان الأرثوذكس جورج صليبا ومطران بيروت دانيال كورية ورئيس الرابطة السريانية حبيب افرام والأب جوزف شابو نائب مطران السريان الأرثوذكس المخطوف في حلب واعضاء من المجلس الملي للطائفة في حلب. وحضر اللقاء الذي خصص لمتابعة وضع المطرانين المختطفين في حلب الأمين العام لحزب الكتائب ميشال الخوري وعضو المكتب السياسي فدوى يعقوب ورئيس مجلس الإعلام جورج يزبك.
واعرب الرئيس الجميل للوفد عن قلقه الكبير لخطف المطرانين بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم معتبرا ان استهدافهما وما يمثلان من مرجعية دينية، شكل رسالة غير مطمئنة للوجود المسيحي في المنطقة، وهذا ما يتناقض والأهداف التي اعلنتها الثورة السورية. واجرى الرئيس الجميل خلال الإجتماع اتصالا مطولا برئيس الإئتلاف السوري المعارض جورج صبرا دعاه فيه الى استنفاد كل الإتصالات والضغوط من اجل الإفراج الفوري عن رجلي الدين اللذين يجسدان رمزا للتعددية والعيش الواحد في سوريا. وتبلغ الرئيس الجميل من صبرا آخر المعلومات المتوفرة ان المطرانين بصحة جيدة ومحتجزان لدى مجموعة صغيرة، وانهما في بلدة تسمى بشقاتين على بعد عشرين كيلومترا شمال غرب حلب، وهي بلدة لا تبعد عن براد سوى خمسة كيلومترات . وتحدث المطران صليبا بدوره الى صبرا وناشده باسم الطائفة الإفراج عن صاحبي السيادة.
كما اجرى الرئيس الجميل اتصالا مماثلا بالسفير التركي في بيروت انان اوزيلديز الذي ابدى اهتمام بلاده بالقضية وحدد موعدا للوفد السرياني في دار السفارة التركية ظهر غد الخميس لمتابعة الموضوع.
المطران جورج صليبا تحدث بعد اللقاء واعلن:" ان اللقاء يأتي في اطار التشاور الدائم مع الرئيس الجميل الذي وضع منذ اليوم الأول لحادث الإختطاف كل امكاناته بتصرف القضية. والح الرئيس الجميل على المسؤولين ذوي التأثير ان يبذلوا بدورهم الجهود من اجل اطلاق المطرانين المختطفين. وكشف المطران صليبا انه لم يتم الإتصال بالمطرانين حتى اليوم ولم تتبلغ المرجعيات الدينية من احد انه تواصل معهما شاكرا للرئيس الجميل وسائر فاعليات الدولة اللبنانية الجهود التي يبذلونها لحل هذه القضية، وختم:" انه اذا بقيت الحالة على وضعها سيصيب التشاؤم الكل ولا ادري ماذا سيفعل المسيحيون هل سيغادرون المنطقة ام سيبقون او يقومون بردات فعل لا نريدها."