Back to News
الرئيس الجميّل في ندوة مسارات ثلاثة امام ايران لمواجهة الحزم الأميركي: هدف بيت المستقبل ان يشكل مساحة للحوار المنفتح والحر  وان يكون جامعا لكل الاطراف المعنية بالازمات في المنطقة

الرئيس الجميّل في ندوة مسارات ثلاثة امام ايران لمواجهة الحزم الأميركي: هدف بيت المستقبل ان يشكل مساحة للحوار المنفتح والحر وان يكون جامعا لكل الاطراف المعنية بالازمات في المنطقة

أيلول 12, 2019
الرئيس الجميّل في ندوة مسارات ثلاثة امام ايران لمواجهة الحزم الأميركي: هدف بيت المستقبل ان يشكل مساحة للحوار المنفتح والحر  وان يكون جامعا لكل الاطراف المعنية بالازمات في المنطقة

نظمت مؤسسة بيت المستقبل بالتعاون مع مؤسسة كونراد اديناور ندوة تحت عنوان:" مسارات ثلاثة امام ايران لمواجهة الحزم الأميركي: الصمود، المناورة او التنازل" في سراي بكفيا, وشارك فيها الرئيس أمين الجميّل رئيس مؤسسة بيت المستقبل، مالتي غايير مدير مؤسسة كونراد في لبنان، مدير الدراسات في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى باتريك كلاوسون، المستشار السياسي في السفارة الروسية ديمتري ليبيديف، المستشار الثقافي الإيراني عباس خاميار، الوزير السابق روجيه ديب، النائب السابق باسم الشاب، استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت الدكتور عبدالله الشايجي، سفيرة العراق السابقة في واشنطن رند رحيم، الخبير والباحث في المعهد الألماني للشؤون الدولية هايكو فيمن، والباحث في المعهد الملكي البريطاني للخدمات المتحدة الدكتور جاك والتنغ، الناشطة السورية عالية منصور، الأعلامي الدكتور محمد عبيد، والإعلامي قاسم قصير وعدد من الخبراء والمتخصصين.
الرئيس الجميّل
افتتح الرئيس الجميّل الندوة بكلمة رحب فيها بالحاضرين وأكد أن هدف بيت المستقبل هو خلق مساحة حرة لعرض الأزمات ومحاولة المساهمة باقتراح مشاريع حلول لها. ورأى ان مشاكل المنطقة كبيرة جدا وموضوع المؤتمر شائك ولكننا نحاول دائما إيجاد مسار سلمي لحل الخلافات الدائرة. وقال:" الموضوع متشعب خصوصا في ظل الظروف الراهنة التي تمر فيها المنطقة ولا يمكن حصره بأميركا وإيران بل تتداخل فيه عوامل عدة تؤثر فيه بشكل مباشر، كالبعد الإسرائيلي مع سياسة بنيامين نتيياهو غير المشجعة على حل الخلافات والمتمثلة بمبادرات التصعيد في ما يتعلق بالقدس، الجولان اضافة الى الإعلان عن نيته بضم الضفة الغربية حيث يشكل ذلك عودة الى نقطة الصفر والغاء جميع المعاهدات السابقة مما سيكون له انعكاساته الكبيرة على المنطقة، فضلا عن سياسته العسكرية في سوريا ولبنان والعراق التي حصلت مؤخرا والتي لا تسهل المسار السلمي.
واعتبر الرئيس الجميّل: ان للسياسة وللقيادة الإيرانية أيضا تعقيداتها وعلينا النظر اليها ضمن اطارها الواسع لا سيما بعد ان وسعت طهران مجال نفوذها عبر وكلائها في المنطقة من خلال حزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق، او من خلال تدخلها العسكري المباشر وممارساتها في مضيق هرمز والتأثير على الملاحة البحرية الدولية.
ورأى انه يصعب على المستوى الأميركي توقع سياسة الرئيس دونالد ترامب، ولا نعرف ما هو المتوقع في سياسته هل سيغير مجريات الأمور وهل سيذهب الى المفاوضات؟ وقال:" هناك مؤشرات تشير إلى أنه سيقوم بذلك كما فعل مع كوريا الشمالية والطالبان إضافة الى الاجتماع المتوقع بين الرئيسين الأميركي والإيراني في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأعلن: ما يهمنا هو ان يبقى بيت المستقبل مساحة للحوار المنفتح والحر جامعا لكل الاطراف المعنية بالازمات التي تعيشها منطقتنا. وهمنا أن تمهد هذه اللقاءات الى مسار حواري حر ومتجرد بين الاطراف المتنازعة لحل الازمات، صحيح ان هذا حلم ولكن سنسعى دوما الى محاولة ايجاد مسار سلمي لحل النزاعات.
السيناريوهات
وعرضت خلال الندوة ثلاث سيناريوهات السيناريو الأول: تدهور الوضع الأمني في مضيق هرمز واندلاع حرب اقليمية وكيفية رد فعل كل من اللاعبين الإقليميين والدوليين وما هي العوائق لهذا السيناريو في حال حدوثه؟
السيناريو الثاني: نجاح الديبلوماسية الخلفية بتحقيق تقدم واختراق كبيرين يمهدان الطريق للتوصل الى اتفاق جديد بين الولايات المتحدة وايران يشمل سائر الدول التي وقعت سابقا على خطة العمل المشتركة، وكيف سيكون رد فعل كل اللاعبين الإقليميين والدوليين وما هي العواقب المحتملة هذا السيناريو في حال حدوثه؟
السيناريو الثالث: تدهور العلاقات بين اسرائيل وجيرانها لبنان، سوريا والعراق فيتحول لبنان الى ساحة معركة وقد يتوسع القتال الى مناطق اخرى في المنطقة، فكيف سيكون رد كل من اللاعبين الإقليميين والدوليين وما هي العواقب المحتملة والأكثر رجحانا.