Back to News
الرئيس الجميّل استقبل سفير مصر الذي شدد على ضرورة  السرعة في تأليف الحكومة لكونها المفتاح الأساسي للإستقرار في لبنان.

الرئيس الجميّل استقبل سفير مصر الذي شدد على ضرورة السرعة في تأليف الحكومة لكونها المفتاح الأساسي للإستقرار في لبنان.

كانون الأول 13, 2019
الرئيس الجميّل استقبل سفير مصر الذي شدد على ضرورة  السرعة في تأليف الحكومة لكونها المفتاح الأساسي للإستقرار في لبنان.

استقبل الرئيس أمين الجميّل في مكتبه في سراي بكفيا سفير مصر الجديد في لبنان ياسر محمد علوي وتم خلال اللقاء عرض المستجدات على الساحة السياسية.
إثر اللقاء اعلن السفير علوي: تشرفت اليوم في بداية عملي بعد تقديم اوراق اعتمادي منذ ايام قليلة، بلقاء فخامة الرئيس أمين الجميّل حيث قمنا بجولة افق للوضع الحالي، وكان العنوان الحقيقي الإستقرار في لبنان، والمفتاح الحقيقي لهذا الإستقرار هو سرعة التكليف والتأليف للحكومة. وهو وبصراحة شديدة امر قال به الشارع وحاجة يحتاجها لبنان وهو حاجة اقليمية ودولية لمساعدة لبنان. وإن الإنتظار والتلكؤ بات خيارا نيرونيا لا يحتمله الوضع في لبنان.
وعن شكل الحكومة الموثوقة التي دعا اليها مؤتمر باريس قال:" ان تشكيل الحكومة هو شأن لبناني، فلبنان بلد عريق في سياسته وديموقراطيته ولا يحتاج الى من يقول له كيف تشكل الحكومة الموثوقة، لكن اعتقد ان الرسالة الأساسية في باريس هي ان المجتمع الدولي والعربي حاضر لمساعدة لبنان، ولهذا كان الإعلان بأن تأليف الحكومة في اسرع وقت ممكن هو الخطوة الأساسية التي يأتي بعدها كل شيء آخر للخروج من عنق الزجاجة. وهذا تأكيد على نفس الرسالة التي قلتها بأن التأخير في تشكيل الحكومة هو خيار نيروني انتحاري، فالبلد يحترق ولا يمكن للمسألة ان تنتظر ليحترق الوضع اكثر.
وعن الدور مصر في دعم لبنان على المستويات السياسية والمالية والإجتماعية اعلن: ان رسالتنا دائما هي رسالة الدعم للإستقرار ونحن حاضرون للتعاون مع لبنان ولدينا ارث كبير من التعاون كما هناك افق كبير للتعاون بمجرد تشكيل الحكومة في المرحلة القادمة. وقال:"سيبدأ خلال ايام عمل المستشفى المصري الذي يقدم خدمات علاجية ودوائية مجانا، ونحن نثبت في هذا الوقت ايماننا بان استقرار ودعم لبنان هو بالأفعال وليس بالأقوال.
وعن المسعى الذي يمكن لمصر ان تقوم به مع جامعة الدول العربية للعب دور لمساعدة لبنان وإنقاذه اوضح:"أنا متاكد ان الكل حاضر لدعم لبنان، ولكن كما قلت المفتاح الأول هو سرعة تجاوز مرحلة الإنتظار والبدء الفوري بتشكيل الحكومة، فكل الطرق تؤدي الى هذه النقطة، والتلكؤ كما قلت سابقا هو عمل نيروني وترف لا يحتمله احد ولا تقره مسؤولية وطنية او اخلاقية.
وعن توقعاته للإضطرابات الحاصلة في العالم العربي وهل هي ذاهبة الى حل او تأزم اعلن:" فليتم البدء بتشكيل حكومة في لبنان، فهي ستكون فأل حسن للمنطقة كلها.