Back to News
لتلافي الدخول في خطرين داهمين، الفراغ النيابي والفراغ الحكومي

لتلافي الدخول في خطرين داهمين، الفراغ النيابي والفراغ الحكومي

أيار 17, 2013
لتلافي الدخول في خطرين داهمين، الفراغ النيابي والفراغ الحكومي

استقبل الرئيس أمين الجميّل في دارته في بكفيا مدير قسم افريقيا والشرق الاوسط في الخارجية الفرنسية جان فرانسوا جيرو يرافقه السفير الفرنسي باتريس باولي والفريق المعاون في الخارجية الفرنسية. وحضر اللقاء نائب رئيس الكتائب سجعان قزي والوزير السابق سليم الصايغ ورئيس مجلس الاعلام جورج يزبك.

وناقش المجتمعون القضايا الاقليمية وفي مقدمها التداعيات الناتجة عن وضع النازحين السوريين الى داخل لبنان، ومسؤولية المجتمع الدولي في هذا الصدد.

وقد جدد المسؤول الفرنسي دعم بلاده لسيادة لبنان، خاصة في ضوء المخاطر جراء الاحداث الجارية في المنطقة. ونصح بأهمية احترام الاستحقاقات الدستورية من خلال اجراء الانتخابات النيابية وتشكيل الحكومة، مؤكداً حرص بلاده على عدم التدخل بالشؤون اللبنانية الداخلية.

من جهته، جدد الرئيس الجميّل الدعوة الى استلحاق الوضع تلافياً للدخول في مدار خطرين داهمين، الفراغ النيابي والحكومي، معتبراً أن الوضع لا يسمح بترف سياسي لا ينتج سوى مزيد من الازمات.

جيرو

وأعلن جيرو  بعد اللقاء:" زرت الرئيس الجميل كونه مرجعية معنوية واخلاقية كبيرة في لبنان ونقلت اليه رسالة صداقة نظرا للعلاقات التاريخية والأخوية والإنسانية التي تربط بلدينا،. كما نقلت رسالة تضامن فرنسا مع لبنان في  هذا الوقت الصعب من تاريخه، وتنبيه من محاذير انجراره مثله مثل كل جيران سوريا الى الأزمة السورية. واكدنا للبنان التزام فرنسا في اطار الهيئات الدولية والأوروبية على القيام بكل شيء من اجل مساعدته على تحمل العبء الثقيل لتدفق النازحين السوريين اليه. ونقلنا رسالة دعم لإستقلال لبنان وسيادته ووحدة اراضيه ومؤسساته. وفي الوقت الذي ينكب فيه لبنان على وضع قانون انتخابي وعلى تشكيل حكومة فمن المهم احترام المواعيد الدستورية وان يتمكن كل المسؤولين السياسيين اللبنانيين من الإلتقاء من اجل انتاج مجلس نواب جديد وتشكيل حكومة جديدة. اتيت لأعبر عن التزام بلدي على رفض التفلت من العقاب وعلى ضرورة التزام القانون، ففرنسا متعلقة بعمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وهي دفعت عام 2013 مساهمتها للمحكمة، اتيت لأعبر للسلطات اللبنانية عن الأهمية التي نعلقها على سير عمل المحكمة الدولية من اجل لبنان.