رعى الرئيس أمين الجميّل افتتاح قسم عين الزيتونة في اقليم المتن الشمالي الكتائبي بحضور عدد من رؤساء المجلس البلدية والمخاتير وحشد من المواطنين.
وألقى الرئيس الجميّل كلمة دعا فيها الى وقف مسار التعطيل الذي يضرب المؤسسات. وأكد ان الكتائب ستقف سداً منيعاً ضد استمرار التعطيل الذي طال مجلس النواب والحكومة واعلى مؤسسة قضائية، محذراً من المحاولات الجارية لتعطيل بعض الأجهزة الأمنية. وقال:” ان هذه المحاولات ستزيدنا تشبثا بهذه الارض وبلبنان وبمؤسساته الدستورية. وشدد على أن الكتائب لا تزال الدرع المنيع والضامن للبنان ولبقائه وطن الحرية والانسان.ودعا الرئيس الجميّل الى التوقف امام كلمة "ولاء" لأننا بأمس الحاجة لإدراك معنى هذه العبارة التي تعني ان لبنان هو اولاً واخيراً قضيتنا، وتعني وقف اقحام لبنان في كل ما هو خارج قضيته ومصالحه. وبدلاً من الاختلاف على السياسات والحروب في الخارج، لماذا لا نتفق على النهوض بالداخل وتحصين لبنان ضد تداعيات الجوار من خلال رسم ساتر سياسي يحول دون استيراد الازمات الخارجية الى لبنان.
وشدد رئيس الكتائب على رمزية هذا النوع من المناسبات التي ترفع التحدي بوجه كل من تسول له نفسه القضاء على لبنان وعلى رموزنا الوطنية، وحزب الكتائب واحد منها. وقال: اننا لن نطوي صفحة الاستقلال ولن نسمح بفتح صفحات مجهولة الارتباطات والاتجاهات. ونعاهدكم بأن يبقى لبنان بلد الرسالة الذي تحدث عنه البابا يوحنا بولس الثاني.
أضاف الرئيس الجميّل:يفتتح حزب الكتائب قريباً متحفاً خصص في أرجائه ركن أساسي لتكريم شهداء الحزب، واول شهيد كتائبي هو محمود الطراف الذي استشهد في العام سنة 1958.
وتوجه الرئيس الجميّل الى أهالي عين الزيتونة والمنطقة بقوله:انتم اهالي هذه المنطقة بالذات تعرفون معنى الشهادة التي دقت باب كل بيت من بيوتكم، فخرج منها شهيد على معبد الوطن.
وختم رئيس الكتائب بقوله:”نحن نطمئن الجميع انهم مهما حاولوا ان يعطلوا المؤسسات او ان ينقضوا عليها او حاولوا ان يدفعوا الشعب اللبناني الى اليأس، فان تدشين هذا الصرح يأتي بمثابة جواب على هذا التحدي”.