Back to Lectures

الجميل لـ«الشرق الأوسط»: رئيس الوزراء المكلف مكبّل قال إن لا إمكانية لإنقاذ لبنان من دون دعم مالي خارجي

2019-12-31

بيروت: بولا أسطيح
يُتابع الرئيس اللبناني السابق أمين الجميل، عن كثب، التطورات منذ الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وفي حين يقر بالصعوبات والتحديات الكبيرة المقبلة على البلد في عام 2020، يرفض الاستسلام للسلبية والتشاؤم، معتبراً أنه «لا يزال في لبنان أشخاص ينكبون على طرح مبادرات إنقاذية تنتشلنا مما نتخبط فيه».

ويرفض الجميل حسم موقفه من الحكومة المرتقب تشكيلها قريباً، وإن كان يبدو غير متفائل كثيراً بقدرة رئيسها المكلف حسان دياب، على تخطي شروط القوى السياسية ومطالبها، متحدثاً عن «تحفظات كبيرة تحيط بعملية تكليفه ما يعطي انطباعاً بأنه مكبّل». وقال: «لم نتواصل معه كي نحسم موقفنا، لكن الاعتراضات المتواصلة من قبل الكثير من القوى تفاقم مخاوفنا من عدم قدرته على تشكيل الحكومة التي يطمح إليها اللبنانيون». وتساءل: «هل هو قادر أصلاً على أن يتحرر بشكل كامل من كل الضغوط التي يتعرض لها، ويشكل حكومة وفقاً لقناعاته وضميره وتنسجم مع وعوده؟ وهل هو مستعد لمواجهة الفئات التي سمته؟».

وأضاف الجميل: «في الظاهر، لا يبدو أنه (دياب) سينجح بذلك، لأن مهمته هذه تبدو شبه مستحيلة، لكننا ندعوه إلى المحاولة وخوض تحدي تشكيل حكومة إنقاذية متحررة وحيادية بالكامل تمتلك القدرات المهنية والتقنية والفكرية كي تنجح بالتصدي للمشكلات التي يتخبط فيها البلد، فيكون قد فاجأ الرأي العام».

وحثّ رئيس الحكومة المكلف على «فرض نفسه من خلال تشكيل حكومة لا يعترض عليها الشعب ولديها المصداقية و(الخبرات) التقنية والحيادية، والأهم الشفافية»، معتبراً أن «في لبنان لا شيء يبقى قيد الكتمان والمكتوب يُقرأ من عنوانه، لذلك فور إعلان الرئيس المكلف تشكيلته الحكومية ستخضع للتقييم من قبل الشعب الذي سيحدد عندها مسار الأمور».

ويرى الجميل في اعتراض رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، ومفتي الجمهورية، على تكليف دياب، إضافة إلى العدد المحدود من أصوات النواب السنة التي نالها في استشارات التكليف: «مؤشرات سلبية لا يمكن تجاهلها»، لافتاً إلى أن «نجاحه يبقى مرتبطاً بقدرته على إغلاق الباب على كل الاقتراحات التي تأتيه من السياسيين».

ويلفت الرئيس السابق إلى خطورة الأوضاع المالية والاقتصادية والاجتماعية، على حد سواء، ويشدد على أنه «لا إمكانية لإنقاذ لبنان إلا بدعم مالي دولي لا تؤمنه إلا حكومة تتمتع بمصداقية وتجسّد طموحات الناس والشارع»، مشدداً على أهمية «أن ينجح الرئيس المكلف بتقديم نفسه كصادق وشفاف وقادر على أن يتحدث باسم كل اللبنانيين». وأضاف أن «الشفافية تبقى العنصر الأساسي بالنسبة إلى المجتمع الدولي عندما يتعلق الأمر بموضوع المساعدات المادية، باعتبار أن التجارب السابقة مع المسؤولين اللبنانيين في هذا المجال، غير مشجعة تماماً».

ويصف ما حصل منذ 17 أكتوبر بـ«الثورة التاريخية»، مشيراً إلى أنها «كشفت الكثير من الأمور التي بقيت حتى الأمس القريب مستورة». وشدد على أنه «بات من الصعب جداً إعادة عقارب الساعة إلى الوراء»، قائلاً: «الثورة قد تكون تعبت قليلاً؛ خصوصاً أننا في فترة أعياد، وبالتالي الثوار في نوع من استراحة المحارب... لكنني مقتنع بأن النقلة النوعية التي تحققت على صعيد الرأي العام اللبناني، الذي اعتقد البعض أنه يقبل أي شيء، ولا يمكن أن ينتفض، مستمرة، وستتفعل بعد الأعياد؛ خصوصاً بعدما يتحدد مصير الحكومة ليُبنى عندها على الشيء مقتضاه».

ويبدو الجميل مقتنعاً بأن «الحيوية التي بدت واضحة لدى الشعب اللبناني لا يمكن أن تذبل وتموت، فمن كان يعيش بالذل والفساد والمعاناة، لن يقبل بالعودة إلى هذه الحالة، أياً كانت الأثمان»، متمنياً على رئيس الحكومة المكلف، وعلى كل القوى السياسية، «استيعاب الواقع الجديد في البلد بمعزل عن المصالح الحزبية والفئوية والطائفية». وأضاف: «يجب أن نقتنع أخيراً بأنه لا يمكن أن تستمر إدارة البلد بالطريقة التي كانت تحصل. وفي العام الجديد سنكون على موعد مع تغيير جذري وبالعمق، وإن كان من السابق لأوانه تحديد شكله».

وفيما يرى أن كون الحكومة المرتقب تشكيلها انتقالية «تحصيل حاصل»، يشدد على أن «الانتخابات النيابية المبكرة نتيجة، وليست مطلباً، نتيجة الفشل الذريع الذي تم تسجيله في السنوات الماضية، والذي ظهر فساداً في كل الملفات، سواء الكهرباء أو النفايات، وأخيراً عبر طريقة إدارة الأزمة المالية من قبل المصارف التي باتت تصادر مدخرات اللبنانيين، وتمنع الصناعيين من تمويل عمليات الاستيراد».

النشرة
https://www.elnashra.com/news/show/1376597/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84:%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D9%88-%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%A8-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%AC%D8%AD-%D8%A8%D8%AA%D8%A3%D9%84%D9%8A%D9%81-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D9%88%D9%85%D9%87%D9%85%D8%AA%D9%87

أمين الجميل:لا يبدو أن دياب سينجح بتأليف حكومة فمهمته تبدو شبه مستحيلة
الثلاثاء ٣١ كانون الأول ٢٠١٩ 05:08سياسة
أمين الجميل:لا يبدو أن دياب سينجح بتأليف حكومة فمهمته تبدو شبه مستحيلة

رأى رئيس حزب "الكتائب" السابق أمين الجميل أن "هناك صعوبات وتحديات كبيرة مقبلة على البلد في عام 2020، إلا أنه لا يزال في لبنان أشخاص ينكبون على طرح مبادرات إنقاذية تنتشلنا مما نتخبط فيه"، رافضا حسم موقفه من الحكومة المرتقب تشكيلها قريباً، متحدثاً عن "تحفظات كبيرة تحيط بعملية تكليف حسان دياب ما يعطي انطباعاً بأنه مكبّل".

وفي حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، لفت الجميل الى "أننا لم نتواصل معه كي نحسم موقفنا، لكن الاعتراضات المتواصلة من قبل الكثير من القوى تفاقم مخاوفنا من عدم قدرته على تشكيل الحكومة التي يطمح إليها اللبنانيون"، متسائلا: "هل هو قادر أصلاً على أن يتحرر بشكل كامل من كل الضغوط التي يتعرض لها، ويشكل حكومة وفقاً لقناعاته وضميره وتنسجم مع وعوده؟ وهل هو مستعد لمواجهة الفئات التي سمته؟"، مشيرا الى أنه "في الظاهر، لا يبدو أن دياب سينجح بذلك، لأن مهمته هذه تبدو شبه مستحيلة، لكننا ندعوه إلى المحاولة وخوض تحدي تشكيل حكومة إنقاذية متحررة وحيادية بالكامل تمتلك القدرات المهنية والتقنية والفكرية كي تنجح بالتصدي للمشكلات التي يتخبط فيها البلد، فيكون قد فاجأ الرأي العام".

وحثّ رئيس الحكومة المكلف على "فرض نفسه من خلال تشكيل حكومة لا يعترض عليها الشعب ولديها المصداقية والخبرات التقنية والحيادية، والأهم الشفافية"، معتبراً أن "في لبنان لا شيء يبقى قيد الكتمان والمكتوب يُقرأ من عنوانه، لذلك فور إعلان الرئيس المكلف تشكيلته الحكومية ستخضع للتقييم من قبل الشعب الذي سيحدد عندها مسار الأمور".

ورأى الجميل في اعتراض رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، ومفتي الجمهورية، على تكليف دياب، إضافة إلى العدد المحدود من أصوات النواب السنة التي نالها في استشارات التكليف: "مؤشرات سلبية لا يمكن تجاهلها"، لافتاً إلى أن "نجاحه يبقى مرتبطاً بقدرته على إغلاق الباب على كل الاقتراحات التي تأتيه من السياسيين".

وشدد على أنه "لا إمكانية لإنقاذ لبنان إلا بدعم مالي دولي لا تؤمنه إلا حكومة تتمتع بمصداقية وتجسّد طموحات الناس والشارع"، مؤكدا أهمية أن "ينجح الرئيس المكلف بتقديم نفسه كصادق وشفاف وقادر على أن يتحدث باسم كل اللبنانيين"، مضيفا: "الشفافية تبقى العنصر الأساسي بالنسبة إلى المجتمع الدولي عندما يتعلق الأمر بموضوع المساعدات المادية، باعتبار أن التجارب السابقة مع المسؤولين اللبنانيين في هذا المجال، غير مشجعة تماماً"

الجديد
https://www.aljadeed.tv/arabic/news/local/311220198

أمين الجميل لـ"الشرق الأوسط": الرئيس المكلف مكبّل وندعوه إلى خوض تحدي تشكيل حكومة إنقاذية متحررة وحيادية بالكامل
محليات منذ 3 ساعات
975 مشاهدة
الرئيس امين الجميلالرئيس امين الجميل
رفض الرئيس امين الجميل في حديث لصحيفة "الشرق الاوسط" حسم موقفه من الحكومة المرتقب تشكيلها قريباً، وإن كان يبدو غير متفائل كثيراً بقدرة رئيسها المكلف حسان دياب، على تخطي شروط القوى السياسية ومطالبها، متحدثاً عن "تحفظات كبيرة تحيط بعملية تكليفه ما يعطي انطباعاً بأنه مكبّل". وقال: "لم نتواصل معه كي نحسم موقفنا، لكن الاعتراضات المتواصلة من قبل الكثير من القوى تفاقم مخاوفنا من عدم قدرته على تشكيل الحكومة التي يطمح إليها اللبنانيون". وتساءل: "هل هو قادر أصلاً على أن يتحرر بشكل كامل من كل الضغوط التي يتعرض لها، ويشكل حكومة وفقاً لقناعاته وضميره وتنسجم مع وعوده؟ وهل هو مستعد لمواجهة الفئات التي سمته؟".
وأضاف الجميل: "في الظاهر، لا يبدو أنه (دياب) سينجح بذلك، لأن مهمته هذه تبدو شبه مستحيلة، لكننا ندعوه إلى المحاولة وخوض تحدي تشكيل حكومة إنقاذية متحررة وحيادية بالكامل تمتلك القدرات المهنية والتقنية والفكرية كي تنجح بالتصدي للمشكلات التي يتخبط فيها البلد، فيكون قد فاجأ الرأي العام".
وحثّ رئيس الحكومة المكلف على "فرض نفسه من خلال تشكيل حكومة لا يعترض عليها الشعب ولديها المصداقية و(الخبرات) التقنية والحيادية، والأهم الشفافية"، معتبراً أن "في لبنان لا شيء يبقى قيد الكتمان والمكتوب يُقرأ من عنوانه، لذلك فور إعلان الرئيس المكلف تشكيلته الحكومية ستخضع للتقييم من قبل الشعب الذي سيحدد عندها مسار الأمور".
ورأى الجميل في اعتراض رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، ومفتي الجمهورية، على تكليف دياب، إضافة إلى العدد المحدود من أصوات النواب السنة التي نالها في استشارات التكليف: "مؤشرات سلبية لا يمكن تجاهلها"، لافتاً إلى أن "نجاحه يبقى مرتبطاً بقدرته على إغلاق الباب على كل الاقتراحات التي تأتيه من السياسيين".
ولفت الجميل إلى خطورة الأوضاع المالية والاقتصادية والاجتماعية، على حد سواء، ويشدد على أنه "لا إمكانية لإنقاذ لبنان إلا بدعم مالي دولي لا تؤمنه إلا حكومة تتمتع بمصداقية وتجسّد طموحات الناس والشارع"، مشدداً على أهمية "أن ينجح الرئيس المكلف بتقديم نفسه كصادق وشفاف وقادر على أن يتحدث باسم كل اللبنانيين". وأضاف أن "الشفافية تبقى العنصر الأساسي بالنسبة إلى المجتمع الدولي عندما يتعلق الأمر بموضوع المساعدات المادية، باعتبار أن التجارب السابقة مع المسؤولين اللبنانيين في هذا المجال، غير مشجعة تماماً".
كما وصف ما حصل منذ 17 أكتوبر بـ"الثورة التاريخية"، مشيراً إلى أنها "كشفت الكثير من الأمور التي بقيت حتى الأمس القريب مستورة". وشدد على أنه "بات من الصعب جداً إعادة عقارب الساعة إلى الوراء"، قائلاً: "الثورة قد تكون تعبت قليلاً؛ خصوصاً أننا في فترة أعياد، وبالتالي الثوار في نوع من استراحة المحارب... لكنني مقتنع بأن النقلة النوعية التي تحققت على صعيد الرأي العام اللبناني، الذي اعتقد البعض أنه يقبل أي شيء، ولا يمكن أن ينتفض، مستمرة، وستتفعل بعد الأعياد؛ خصوصاً بعدما يتحدد مصير الحكومة ليُبنى عندها على الشيء مقتضاه".
وفيما رأى أن كون الحكومة المرتقب تشكيلها انتقالية "تحصيل حاصل" شدد على أن "الانتخابات النيابية المبكرة نتيجة، وليست مطلباً، نتيجة الفشل الذريع الذي تم تسجيله في السنوات الماضية، والذي ظهر فساداً في كل الملفات، سواء الكهرباء أو النفايات، وأخيراً عبر طريقة إدارة الأزمة المالية من قبل المصارف التي باتت تصادر مدخرات اللبنانيين، وتمنع الصناعيين من تمويل عمليات الاستيراد".

أل بي سي
https://www.lbcgroup.tv/news/d/newspapers/492103/%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D9%84%D9%81-%D9%85%D9%83%D8%A8/ar

امين الجميل لـ"الشرق الاوسط": رئيس الحكومة المكلف مكبّل

رفض الرئيس أمين الجميل حسم موقفه من الحكومة المرتقب تشكيلها قريباً، "وإن كان يبدو غير متفائل كثيراً بقدرة رئيسها المكلف حسان دياب، على تخطي شروط القوى السياسية ومطالبها"، مشيرا الى ان تحفظات كبيرة تحيط بعملية تكليفه ما يعطي انطباعاً بأنه مكبّل.
وقال في حديث الى صحيفة "الشرق الاوسط":"لم نتواصل معه كي نحسم موقفنا، لكن الاعتراضات المتواصلة من قبل الكثير من القوى تفاقم مخاوفنا من عدم قدرته على تشكيل الحكومة التي يطمح إليها اللبنانيون". وسال:" هل هو قادر أصلاً على أن يتحرر بشكل كامل من كل الضغوط التي يتعرض لها، ويشكل حكومة وفقاً لقناعاته وضميره وتنسجم مع وعوده؟ وهل هو مستعد لمواجهة الفئات التي سمته؟."

ليبانون فايلز
http://www.lebanonfiles.com/news/1553465

أمين الجميل: رئيس الحكومة المكلف مكبّل
أخبار محليّة - الثلاثاء 31 كانون الأول 2019 - 07:02 -

رفض الرئيس أمين الجميل حسم موقفه من الحكومة المرتقب تشكيلها قريباً، "وإن كان يبدو غير متفائل كثيراً بقدرة رئيسها المكلف حسان دياب، على تخطي شروط القوى السياسية ومطالبها"، مشيرا الى ان تحفظات كبيرة تحيط بعملية تكليفه ما يعطي انطباعاً بأنه مكبّل.

وقال في حديث الى صحيفة "الشرق الاوسط":"لم نتواصل معه كي نحسم موقفنا، لكن الاعتراضات المتواصلة من قبل الكثير من القوى تفاقم مخاوفنا من عدم قدرته على تشكيل الحكومة التي يطمح إليها اللبنانيون". وسال:" هل هو قادر أصلاً على أن يتحرر بشكل كامل من كل الضغوط التي يتعرض لها، ويشكل حكومة وفقاً لقناعاته وضميره وتنسجم مع وعوده؟ وهل هو مستعد لمواجهة الفئات التي سمته؟."
الشرق الاوسط

كل يوم
https://www.klyoum.com/lebanon-news/politics/2019/dec/lbc-%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D9%84%D9%81-%D9%85%D9%83%D8%A8%D9%84.php

البيان
https://albayanlebanon.net/archives/15851
الجميل: مهمة دياب شبه مستحيلة

يُتابع الرئيس اللبناني السابق أمين الجميل، عن كثب، التطورات منذ الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في 17 تشرين الأول الماضي. وفي حين يقر بالصعوبات والتحديات الكبيرة المقبلة على البلد في عام 2020، يرفض الاستسلام للسلبية والتشاؤم، معتبراً أنه “لا يزال في لبنان أشخاص ينكبون على طرح مبادرات إنقاذية تنتشلنا مما نتخبط فيه”.
همٌّ آخر يؤرّق العاملين في القطاع العام بعد بلوغهم سن التقاعد، وذلك بعد انتشار إشاعات عن أنهم لن يستطيعوا الحصول على تعويض نهاية الخدمة نقداً وإنما سندات خزينة.
ولا يقتصر فقدان الثقة بالدولة ومؤسساتها على الرواتب والتعويضات. فالمسألة الأهم التي تؤرق الموظفين تتعلق بالضمانات الصحية، وتحديداً لكبار السن الذين كانوا مطمئنين إلى أن خدمتهم في القطاع العام تضمن لهم الاستشفاء في إطار تعاونية موظفي الدولة. إلا أن غالبية المستشفيات المتعاقدة مع الدولة ترفض استقبال المرضى الذين تشملهم خدمات التعاونية والضمان الاجتماعي.
فالدولة لم تسدد لهذه المستشفيات مستحقاتها منذ ما يقارب السنتين. وقد فاقت هذه المستحقات تريليوني ليرة لبنانية، وفي ظل خطر تدهور سعر صرف الليرة تجاه الدولار فإن غالبية المستشفيات ستكون مهددة بالإفلاس نظراً إلى أن الجزء الأكبر من التزاماتها تجاه مقدمي الخدمات والمستوردين والمصارف هي بالدولار.