Back to News
الرئيس امين الجميل يتصل بالرئيس الجديد للائتلاف السوري المعارض جورج صبرا مستنكراً

الرئيس امين الجميل يتصل بالرئيس الجديد للائتلاف السوري المعارض جورج صبرا مستنكراً

نيسان 23, 2013
الرئيس امين الجميل يتصل بالرئيس الجديد للائتلاف السوري المعارض جورج صبرا مستنكراً

اتصل الرئيس أمين الجميل بالرئيس الجديد للائتلاف السوري المعارض جورج صبرا ودعاه الى التحرك كما دعا الى تحرك عربي ودولي سريع لإنقاذ حياة المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي حرصا على سمعة الثورة السورية. وطالب الدول التي تدعم المعارضة والثوار بالضغط عليهم لمنع حصول هذه الأعمال التي تحرف الثورة عن مبادئها الأساسية وتضعف تأييد مسيرتها.
واتصل الرئيس الجميل بكل من: غبطة بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي وبطريرك السريان الأرثوذكس مار اغناطيوس زكا الأول عيواص مستنكرا عملية خطف متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس يوحنا ابراهيم ، ومطران حلب والأسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس بولس اليازجي، كما اتصل الرئيس الجميل بمتروبوليت بيروت المطران الياس عوده. وسيتابع الرئيس الجميل اتصالاته بالمرجعيات السياسية والديبلوماسية العربية والدولية لمعالجة قضية خطف هذين المطرانين وقتل الشماس.
ودعا الرئيس الجميل كل المعنيين بالوضع في سوريا الى التحرك لضبط هذه الأعمال التي تسيء الى مرتكبيها والى نصاعة ثورة شعب يبحث عن حرية وديموقراطية. ودعا الدول التي تدعم المعارضة والثوار الى الضغط عليهم لمنع حصول هذه الأعمال التي تحرف الثورة عن مبادئها الأساسية وتضعف تأييد مسيرتها.
ولاحظ الرئيس الجميل ان عملية خطف المطرانين تزامنت مع تكليف السيد جورج صبرا المسيحي السوري بتولي الإئتلاف بعد استقالة معاذ الخطيب. وكأن الذين خطفوا المطرانين ابراهيم واليازجي ارادوا الطعن برمزية تكليف جورج صبرا قيادة الثورة. واشار الرئيس الجميل، الذي استقبل في دارته في بكفيا منذ نحو شهر المطران يوحنا ابراهيم، الى ان هذين المطرانين هما من كبار احبار الكنيسة في سوريا والشرق الأوسط، ولطالما بذلوا جهدا لتهدئة الأوضاع ومساعدة المواطنين السوريين على تحمل مآسي الأحداث، وقد عرضا انفسهما لأخطار كثيرة طوال السنتين الماضيتين حفاظا على الأهالي وللحفاظ على حد معين من الوفاق والتلاقي بين مختلف الأطراف في مناطق تواجدهما.
ورأى ان عملية الخطف التي حصلت تمس بالأخلاقيات البديهية لأي حركة شعبية ثوروية، وتنم عن عدم احترام الجانب الإنساني. ودعا الى تحرك لبناني عربي ودولي سريع لإنقاذ حياة المطرانين حرصا على سمعة الثورة السورية التي يفترض بها ان تحترم امن الأبرياء والمرجعيات الروحية.
من جهة ثانية اتصل الرئيس الجميل اثر ورود نبأ الإعتداء على السفارة الفرنسية في ليبيا بالسفير الفرنسي باتريس باولي مستنكرا الإعتداء وتمنى عليه نقل هذا الإستنكار الشديد الى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والحكومة الفرنسية.
وكان الرئيس الجميل اجرى اتصالا بالرئيس فؤاد السنورة تشاورا فيه بآخر المستجدات.