Back to News
«الكتائب» تقبل كأس التمديد إنقاذاً للمؤسّسسات من « مدمني الغوغائية»

«الكتائب» تقبل كأس التمديد إنقاذاً للمؤسّسسات من « مدمني الغوغائية»

حزيران 02, 2013
«الكتائب» تقبل كأس التمديد إنقاذاً للمؤسّسسات من « مدمني الغوغائية»

استقبل الرئيس أمين الجميل في دارته في بكفيا قبل ظهر اليوم وفوداً من مناطق لبنانية مختلفة أتت تعلن تأييدها لموقف حزب الكتائب في المرحلة الأخيرة ولاسيما في الحفاظ على وحدة الموقف المسيحي ورفض قانون الستين والوقوف ضد الفراغ النيابي والمطالبة بحياد لبنان.
وأكد الرئيس الجميل أمام زواره أن الكتائب حزب المسؤولية الوطنية، مهما كانت صعبة، وليس حزب المزايدات مهما كانت سهلة. وأن قادة الشعوب هم أولئك الذين يجرعون الكأس المرة قبل الكأس الحلوة حفاظاً على الوطن والدولة والشعب والمؤسسات.
وأشار الرئيس الجميل أن حزب الكتائب بذل الممكن والمستحيل للوصول إلى قانون انتخابي جديد يحسِّن التمثيل المسيحي ويحفظ الشراكة الوطنية. وكان البطريرك بشارة الراعي على إطلاع على كل محاولاتنا خصوصاً وأنه خوّن من يمشي بقانون الستين وطلب من الحكومة المستقيلة ومن وزير الداخلية شخصياً عدم الدعوة إلى إجراء الانتخابات على أساس هذا القانون المجحف بحق المسيحيين.
وأضاف الرئيس الجميل إن كل هذه الجهود لم تلاق تجاوباً من أطراف أساسيين في البلاد لأنهم كانوا يخططون إما لإجراء الانتخابات على أساس الستين وإما لدفع البلاد إلى الفراغ من خلال عرقلة تأليف حكومة جديدة لتبقى الحكومة المستقيلة ومن خلال عدم التمديد للمجلس النيابي كمقدمة لتعطيل انتخاب رئيس جمهورية جديد في مرحلة لاحقة.
وقال رئيس الكتائب أمام كل هذا الواقع وما يرافقه من أحداث في سوريا وتورط أطراف لبنانيين فيها عسكرياً، اضطر الحزب إلى تقبل كأس التمديد مرحلياً حماية للشعب من انفجار أمني يلوح، وإنقاذاً للمؤسسات من الفراغ، وصوناً للاقتصاد اللبناني الذي قد ينهار بحكم الفراغ والانفجار الأمني.
إن ما قام به حزب الكتائب كان أبغض الحلال لكنه قام به من أجل لبنان بعيداً عن الغوغائية والشعوبية والمزايدات التي كان يفترض بالمدمنين عليها أن يضعوا أيديهم بأيدينا لنتوصل إلى قانون انتخابي جديد عوض لعب دور البطولة الهزلية في مسرحية مأسوية.
وإن حزب الكتائب مسؤول عن مواقفه وهو يتخذها بالرجوع إلى معيار واحد هو المصلحة الوطنية لا المصلحة الخاصة. فمن قدم الشهيد تلو الشهيد لا يتوقف إلا عند مصالح شعبه. وأهاب رئيس الكتائب بالمسؤولين وكل المرجعيات لأن تتحمّل المسؤولية كما فعل حزب الكتائب والصمود في لبنان.